طلاب مهجرو عفرين في ناحية تل رفعت: بالعلم سنبني الأوطان
في ظل هجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على ناحية تل رفعت، يتعرض حياة 2164 طالب للخطر، إذ أكد الطلاب عبر وكالتنا بأنهم سيقفون بوجه جميع هجمات الاحتلالية من أجل المحافظة على لغة الأم.
في ظل هجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على ناحية تل رفعت، يتعرض حياة 2164 طالب للخطر، إذ أكد الطلاب عبر وكالتنا بأنهم سيقفون بوجه جميع هجمات الاحتلالية من أجل المحافظة على لغة الأم.
في ظل تصعيد جيش الاحتلال التركي هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق الشهباء وخاصة ناحية تل رفعت في الآونة الاخيرة واستهداف البنية التحتية والمنشآت الخدمية بشكل مكثف والاستهداف العشوائي الذي يطال المدنيين قررت هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا بإيقاف جميع المدارس لفترة معينة ولكن إصرار الطلاب في مناطق الشهباء من أجل إتمام دراستهم تم فتح المدارس مرة اخرى ومن أجل معرفة الوضع العام في مدارس ناحية تل رفعت تجولت كاميرا وكالتنا ANF في المدارس ورصدت أوضاع الطلاب.
2164 طالب حياتهم معرضة للخطر جراء استهداف جيش الاحتلال التركي ناحية تل رفعت
تحدثت الإدارية لمدرسة الشهيدة شاها المعلمة شيرين بريم لوكالتنا وكالة فرات للأنباء، قائلة: "منذ تهجيرنا قسراً من مدينة عفرين بعد احتلالها من قبل جيش الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها قررت هيئة التربية والتعليم فتح المدارس في جميع نواحي مناطق الشهباء ومنها تل رفعت وذلك من أجل إتمام الطلاب تعليمهم وعدم حرمانهم من المدرسة فقمنا بفتح 6 مدارس منها 3 مدارس رسمية و3 منها في المنازل.
وأضافت شيرين بأن جيش الاحتلال التركي يشن هجماته الوحشية بشكل متواصل على مناطق الشهباء وخاصة ناحية تل رفعت التي تتعرض بشكل دائم للاستهداف وهذا ما يؤثر بشكل كبير على الناحية التعليمية وعلى الناحية الصحية للطلاب، ففي الآونة الاخيرة صعد الاحتلال التركي هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا ومن أجل تفادي المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق طلابنا اتخذنا قرار بإيقاف جميع المدارس، ولكن اصرار الطلاب في ناحية تل رفعت من أجل فتح المدارس ورغم جميع الظروف التي تشهدها الناحية فتحنا المدارس مرة أخرى من أجل إتمام الطلاب تعليمهم وعدم الابتعاد عن الدراسة ولغة الأم.
سنقف بوجه الاحتلال التركي من أجل المحافظة على لغتنا الأم
وبدورهم تحدثوا طلاب مدرسة الشهيدة شاها في ناحية تل رفعت، في البداية قالت الطالبة جيندا علي بأن التهجير القسري من مدينة عفرين أثر وبشكل كبير على نفسيتنا وعلى الناحية التعليمة مما أضعف لغتنا الأم فأن الظروف التي نمر بها من الاستهداف الدائم واستهداف أطفالنا في تل رفعت يؤثر بشكل مباشر على نفسيتنا ويسبب لنا الأمراض النفسية وخاصة في الآونة الأخيرة شهدت مناطقنا استهداف مباشر وعشوائي، ونحن لا نقبل بأن تكون هجمات جيش الاحتلال التركي عائقاً أمام تعليمنا ودراستنا لذا سنحارب بكل ما لدينا من أجل تطوير لغتنا و متأملين رغم جميع الظروف أن نتخرج من هذه المدرسة بأعلى الدرجات.
ومن جانبها، قالت الطالبة استيرك محمد بأن هدف الاحتلال التركي من هجماتها على مناطقنا هو إبعادنا عن لغتنا وتاريخنا ونحن كطلاب ناحية تل رفعت سنقف بوجه جميع هجمات جيش الاحتلال التركي وسنقاوم بكل ما لدينا من أجل المحافظة على لغتنا وأن يكون لدينا بصمة في هذا التاريخ كما سنثبت للعالم أجمع بأننا سنحقق النجاح في ظل جميع الهجمات التي نتعرض لها.
وناشدت الطالبة استيرك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بوضع حد لهجمات جيش الاحتلال التركي المستمرة على مناطقهم قائلة بأننا نريد كطلاب الكرد إتمام دراستنا وان يكون لدينا لغة مثل جميع العالم.
وفي الختام قالت الطالبة شيرين جعفر نحن كطلاب ناحية تل رفعت سنقف بوجه الاحتلال التركي ونستمر بإكمال دراستنا في مدارسنا ونأمل بأن يكون لدينا وطن ولغة مثل جميع هذا العالم وهذا حق من حقوقنا المشروعة وتنتشر اللغة الكردية في جميع أنحاء العالم.